تونس/ مروى الساحلي/ الأناضول

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن "تونس نموذج ديمقراطي يسير على خطى صحيحة بعد تحقيقه مكاسب كبرى، بينها الديمقراطية وحرية المرأة، وذلك ما شجعنا على الوقوف بجانبها".

تصريحات ماكرون، جاءت خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، في مطار قرطاج بتونس العاصمة، في اختتام زيارة رسمية استمرت يومين، على رأس وفد رفيع المستوى.

وتعتبر زيارة الرئيس الفرنسي، الأولى من نوعها إلى تونس منذ توليه السلطة في مايو/أيار 2017.

وأوضح ماكرون، أن "كل هذه المكاسب تجعلنا نقف إلى جانب تونس وشريكا لها".

وحث ماكرون، في المؤتمر قبيل مغادرته تونس، على تطوير الفرنكوفونية لتعزيز فرص الشباب.

وأشار إلى أنه يَجري التحضير لقمة الفرنكوفونية المرتقبة بتونس في 2020.

وحول عملية "غصن الزيتون"، قال ماكرون، إن العمليات العسكرية التركية على حدودها في سوريا "حق مشروع" للدفاع عن أمنها ومقاومة تنظيم "داعش" الإرهابي.

ومنذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، يواصل الجيش التركي عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/ بي كاكا" الإرهابيين شمالي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

وفي سياق آخر، عارض الرئيس الفرنسي، فرضية التدخل العسكري في ليبيا.

ولفت إلى تطابق رؤى باريس مع تونس في مسألة دعم الحل السياسي الليبي.

ودعا إلى التوصل لحل سياسي يضمن وحدة ليبيا وسيادتها واستقرارها العام.

وخلال الزيارة الرسمية، تم إبرام 8 اتفاقيات، أبرزها إعلان مشترك حول أولويات التعاون التونسي الفرنسي (في مجالات الأمن والدفاع والعدل والتعليم العالي والتدريب المهني والثقافة)، ومذكرة تفاهم حول التعاون الأمني وتوخي خطر الإرهاب.

وأمس، قال ماكرون، إن بلاده خصصت 500 مليون يورو إضافية لدعم تونس خلال الفترة 2020- 2022، بعد أن تعهّدت سابقا بتوفير 1.2 مليار يورو في الفترة 2016-2020، خلال مؤتمر الاستثمار الذي عقد في نوفمبر/تشرين الثاني 2016 بتونس.